استمارة البحث

مباشر
أوناحي
© حقوق النشر : Dr

بسبب جشع بنعطية..أوناحي يستعد لتوقيع حكم إعدامه في "الميركاتو" الصيفي

19/07/2024 إبراهيم نجاح على الساعة 12h30

عز الدين أوناحي، نجم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، و أحد اللاعبين المميزين في تاريخ الكرة المغربية، يستعد لتوقيع عقد مع فريق في قطر هذا الجمعة، تحت تهديد اللاعب الدولي السابق ، المهدي بنعطية .

حياة لاعب كرة القدم في المغرب مليئة بالخيارات، وكلها تقريبًا معقدة. الجمع بين الكرة والدراسة أو التضحية بكل شيء من أجل الكرة؟ اللعب في البطولة الوطنية أو محاولة خوض تجربة في الخارج؟ السعي وراء اللعب للمنتخب الوطني أو الاكتفاء بأن تكون لاعبًا من الدرجة الثانية؟

أسئلة مهمة بلا شك، ولكن في النهاية، هناك حقيقة واحدة ووحيدة، إذا لم يختر اللاعب وكيلًا جيدًا، فقد تتحول مسيرته بسرعة إلى كارثة.

وللأسف، هذا ما يحدث لأحد أكثر اللاعبين الموهوبين في جيله، عز الدين أوناحي. أحد أبطال الملحمة التاريخية لـ "أسود الأطلس" في كأس العالم 2022 يستعد لترك أولمبيك مارسيليا لتوقيع عقد مع فريق قطري هذا الجمعة، بحسب ما علمه Le360 من مصادر قريبة جدًا من اللاعب.

قد تبدو المعلومات عادية لو كان اللاعب خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في نهاية مسيرته، مثل رومان سايس، غير أن عز الدين لا يزال في الرابعة والعشرين من عمره ويعتبر واحدا من اللاعبين الأساسيين في مجموعة وليد الركراكي.

أوناحي، الذي أثار إعجاب مدرب إسبانيا لويس إنريكي بعد مباراة الدور ثمن النهائي في "المونديال" الأخير، انتقل من القمة إلى الانحدار في غضون عامين بائسين قضاهما في أولمبيك مارسيليا. من كان السبب في ذلك؟ قائد أسود الأطلس السابق مهدي بنعطية، الذي تحول إلى وكيل جشع ومضر للاعبي بلده.

الجميع يتذكر كيف أصر على توقيع عز الدين أوناحي مع مرسيليا، رغم أنه كانت لديه عروض مميزة من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز. وبعد أشهر قليلة، تم تعيينه مستشارًا رياضيًا للنادي الفرنسي.

اليوم، بنعطية سيرمي بأوناحي مجددا دون الاهتمام بمستقبله طالما أن قيمة الانتقال تدخل حسابه.

لكن ما هو صادم، فإن بنعطية قد هدد أوناحي بإبعاده عن المجموعة وتحطيم مسيرته إذا لم يوقع مع الفريق القطري، رغم أن دوره هو نصحه باتخاذ الخيار الأفضل لمستقبله الكروي.

"بن عطية أجبر أوناحي على التوقيع، ولعب دورًا سيئا في هذه القضية، حتى أنه هدده بالإبعاد ومنعه من اللعب إذا رفض اللعب في قطر"، يؤكد مقربون من اللاعب.

وبانتقال أوناحي إلى قطر، المنتخب الوطني قد يعرف تراجع مستوى أحد ركائزه بشكل كبير بسبب جشع أحد لاعبيه السابقين، وخاصة وأن لاعب أولمبيك مارسيليا الذي تعرض للترهيب وسوء النصيحة، اتخذ في بداية مساره، الخيار الخاطئ بالارتباط بوكيل لا يهتم إلا بالمال.

لم يستطع أوناحي في الواقع مواجهة بنعطية ومارسيليا وتفعيل عقده، لقد استسلم لتهديد الابعاد الذي أطلقه مدافع "الأسود" سابقا، حيث انتقل هذا الأخير من لاعب لامع وقائد سابق للمنتخب الوطني إلى عنصر "سام " ومضر بمصلحة الكرة الوطنية.

19/07/2024 على الساعة 12h30 إبراهيم نجاح

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360