وقال ميرلو: "تلقينا للتو تأكيدًا بأن المؤتمر القادم سيعقد في المغرب"، وقد صفق أكثر من 300 صحفي وشخصية رياضية إحتفالاً بهذا الإعلان.

• يوم كبير
جاء التأكيد مباشرة من وزير الشباب والثقافة والاتصال المغربي محمد مهدي بن سعيد ، الذي عمل بنشاط على أن يصبح هذا المشروع حقيقة واقعة، إلى جانب الدعم القيم من عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية مراد المتوكل ، ورئيس الجمعية المغربية الصحافة الرياضية المغربية عضو لجنة تحكيم جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، الأستاذ بدر الدين الادريسي.

ويمثل المؤتمر مناسبة فريدة لمحترفي الإعلام الرياضي للتواصل ومعالجة ظروف العمل والمشاكل والتحديات المقبلة. وتتميز كل مؤتمرات الندوات والموائد المستديرة والعروض التقديمية من الصحفيين والجمعيات والمنظمات التي تتناول القيم الأساسية للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، بما في ذلك الأخلاقيات وظروف العمل والمساواة بين الجنسين ومساعدة الجيل الجديد من المراسلين الشباب والوصول إلى المصادر والتحديات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي.

• المرة الثانية
وسيكون هذا هو المؤتمر السابع والثمانين للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية والثاني الذي يعقد في المغرب، بعد مؤتمر عام 2005 الذي عُقد في مراكش. يعد المغرب جزءًا نشطًا من خريطة الرياضة العالمية في السنوات القادمة، بعد أن تم منحه بالفعل فرصة إستضافة مشتركة لفيفا كأس العالم لكرة القدم 2030.

استضافة مثل هذا الحدث يمثل اعترافًا بالمغرب وفرصة لتسليط الضوء على أصوله والمساهمة في تطوير الصحافة الرياضية الجيدة. ستعمل التبادلات على تعزيز مهارات الصحفيين وتعزيز التعاون الدولي.

• دعم قوي
وأعربت السلطات المغربية، إدراكًا منها لأهمية هذا الحدث، عن دعمها الكامل لتنظيم المؤتمر. إنهم ملتزمون بتوفير أفضل الظروف الممكنة لضمان نجاح هذا اللقاء الدولي، كما صرح السيد مهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال المغربي.
في عام 2025، سيكون المغرب قلب الصحافة الرياضية العالمية النابض، حيث يوفر منصة للتبادل والتعلم للصحفيين من جميع الخلفيات. وهو حدث لا ينبغي تفويته لجميع الفاعلين في القطاع.