وكان الاتحاد المالي قد هدد جيريس بالإقالة بعد الإقصاء من كأس إفريقيا 2017 بالغابون، كما تلقى تهديدات بالقتل في حال عاد لتدريب المنتخب المالي.
وستكون الهزيمة بالحصة العريضة سببا في تخلي الاتحاد المالي عن مدربه الفرنسي، خاصة في حال استمر في منصبه وانهزم في مباراة العودة ببماكو، أو حقق نتيجة التعادل.
وستؤثر الهزيمة بسداسية مدوية على معنويات لاعبين المنتخب المالي، وجميع أعضاء الطاقم، خاصة أن مباراة الإياب ستجرى في الأسبوع المقبل، قبل أن يتمكن لاعبو ومسؤولو المنتخب المالي نسيان هزيمة الذهاب.
وكان جيريس قد رفض الحضور للندوة الصحافية بعد المباراة، بسبب عدم رضاه على النتيجة التي كانت جد مفاجأة للماليين، ولم يستطيعوا تقبلها بسهولة، الأمر الذي سيعرض الاتحاد المالي للعقوبة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، على اعتبار أن القوانين تفرض على مدربي الفريقين الحضور للندوة الصحافية بعد كل مباراة في تصفيات كأس العالم.