وأكد لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي، في تصريحات إعلامية، بعد نهائي الأمس، أن ذلك التنوع في أصول لاعبي المنتخب الفرنسي، وثقافاته، هو من أوصله لإدراك إنجاز التتويج بلقب كأس العالم، روسيا 2018.
ومعلوم، أن رامي، لم يخض أية مباراة خلال المونديال الروسي الأخير، بفعل تواجد أسماء قوية، تلعب في المكان الذي يشغله نفسه، على غرار صامويل أومتيتي، لاعب برشلونة الإسباني، وفاران لاعب ريال مدريد الإسباني.
وذكرت تقارير إعلامية أخرى، أن اللاعب المغرب الأصل، بصدد إعلان اعتزاله الدولي، مباشرة بعد تتويجه، ورفعه لكأس العالم، بصحبة زملائه، في المنتخب الفرنسي، أمس الأحد.
يذكر أن رامي، هو أول لاعب من أصول مغربية، يتوج بلقب كأس العالم في كرة القدم، وهو من مواليد عام 1985، من أبوين مغربيين، وسبق له اللعب لعدة أندية، من قبيل ليل الفرنسي، فالنسيا، واشبيلية الإسبانيين، وميلان الإيطالي، كما حمل قميص المنتخب الفرنسي في 35 مباراة.