وقال المدرب الحيمر إنه قرر التوقف عن ممارسة مهنة التدريب لأسباب صحية، على الأقل في القوت الراهن، وذلك في ظل الحالة الصحية التي بات يعاني منها.

وأكد المدرب الحيمر أنه مر بظروف صحية صعبة مؤخرا، جراء المجهود والضغط الكبيرين الذي يعيشه قبل وبعد المباريات.

وأشار المدرب المذكور إلى أن الإشراف على الأندية في مرحلة الهواة وقيادتها إلى الأقسام الأولى في البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، يتطلب منه مجهودا نفسيا وبدنيا كبيرين، مستشهدا بالمسار الشاق الذي قطعه رفقة فريق شباب السوالم الرياضي، الذي أشرف عليه لمدة 11 سنة قبل إيصاله إلى الدوري الاحترافي الأول.

بخصوص مغادرته للفريق المراكشي وهو يحتل مراكز متقدمة على سبورة الترتيب العام، قال المدرب ذاته في اتصال هاتفي مع موقع Le 360 سبور، إن الأمر يتعلق بإقالة وليس استقالة، مشيرا إلى أن المكتب المسير للفريق المراكشي من قرر فسخ العقد الذي يربطه به.

وتابع المدرب المذكور إنه يتفهم قرار المكتب المسير، مشيرا إلى أن المكتب المسير للفريق المراكشي قرر وضع نقطة نهاية للمشروع الذي سطره رفقته، والذي انطلق منذ الموسم الماضي.

وأضاف أنه كان يمني النفس الاستمرار في تدريب الفريق المراكشي إلى حين تحقيق الصعود إلى الدوري الاحترافي الأول، مشيرا إلى أنه كان يتوقع مرور فريقه من مرحلة فراغ، لكن المسؤولين عن الفريق قرروا تغيير

وأضاف الحيمر أن النتائج التي حققها الفريق خلال الدورات الأخيرة، ساهمت في انتهاء ارتباطه بالفريق، مضيفا أنه يتحمل جزء وليس كل الأسباب النتائج المخيبة التي حصدها فريقه في الدورات الأخيرة.

ولخص المتحدث ذاته أسباب تراجع الفريق المراكشي في المباريات الأخيرة إلى غياب عنصر الحظ، وغياب بعض الركائز الأساسية في المجموعة بسبب الإصابات.

وشدد المدرب الحيمر أنه جالس المسؤولين عن الفريق المراكشي، وتوصلوا إلى اتفاق لإنهاء الارتباط بينهما بالتراضي وفي أجواء أخوية.

وختم المدرب الحيمر حديثه بالتأكيد على أنه غادر الفريق برأس مرفوع، وتحت تصفيقات الجماهير المراكشية، مشيرا إلى أنه رحل عن الفريق هو يتصدر سبورة الترتيب العام.