وقرر الاتحاد العربي معاقبة الفيصلي بإبعاده من المنافسة لمدة خمس سنوات مقبلة، بعد اعتداء لاعبيه، وعدد من مسؤوليه على الحكم المصري، إبراهيم نور الدين، الذي قاد المباراة النهائية.
وكان الهدف الثالث لفريق الترجي التونسي نقطة تحول في المباراة، إذ احتج عليه لاعبو الفيصلي بشدة وحاول بعضهم الاعتداء على الحكم كما اقتحم مسؤولو الفيصلي أرضية الملعب لمحاولة ضرب الحكم.
وتواصلت الاعتداءات بعد نهاية المباراة، رغم محاولة رجال الأمن حماية الحكم، ما اضطره إلى التوجه إلى مستودع الملابس، دون حضور مراسيم التتويج لتسلم ميداليته.