ووجه الصحفي الإسباني أليكس دومينيغيز اتهامًا خطيرًا للبرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد الإسباني.
وأجهش الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور بالبكاء وقال إنه يكافح من أجل الحفاظ على الشغف والحماسة والاستمتاع بلعب كرة القدم بسبب الإهانات العنصرية المتكررة التي يتعرَّض لها في إسبانيا.
وتلقى لاعب "السيليساو" 3 أسئلة توالياً عن العنصرية، لينهار باكياً في موقف أجبر كل الحاضرين على التصفيق له.
ورد قائلاً: "آسف أريد فقط أن ألعب كرة القدم، وأن أفعل كل شيء من أجل فريقي وعائلتي، ولا أرى ذوي البشرة السمراء يعانون".
وتابع: "مع كل شكوى أشعر بالسوء، لكن يجب أن أظهر هنا أمام الجميع ولا أخفي وجهي، طلبت المساعدة من "فيفا" و "يويفا" واتحاد أمريكا الجنوبية والاتحاد البرازيلي، وهي مؤسسات كبيرة ويمكنها محاربة العنصرية".
وزاد: "الآن أفهم المزيد عن العنصرية، ولهذا السبب أتحدث عنها كثيراً، محمد علي كلاي كان مثالاً يحتذى به، وأنا هنا للتحدث نيابة عن البرازيليين، لأن الكثير يدافع عني في هذا الأمر".
واختتم: "لم أفكر أبداً في مغادرة إسبانيا، لأن ذلك سيعطي العنصريين ما يريدون، لن أترك أفضل نادٍ في العالم، العنصريون أقلية، سأظل صلباً وقوياً لأن نادي ريال مدريد ورئيسه يدعمانني".
