والبداية بزلاتان إبراهيموفيتش، النجم السويدي العالمي، الذي وعلى الرغم من تأهل منتخب بلاده إلى الأدوار النهائية لكأس العالم، فإنه لن يكون حاضرا، لكونه اختار الرحيل إلى الدوري الأمريكي الممتاز، والاقتراب من نجوم هوليوود بعد أن عاش مناخا غير ملائم لإنهاء مشواره بمانشستر الإنجليزية.

ثاني هذه الأشياء المفتقدة في روسيا 2018، هي الجمهور الايرلندي، على الرغم من كون ايرلندا الجنوبية ليست بقوة كروية عالمية، إلا أنه لطالما كان جمهورها، يترك بصمته أينما حل وارتحل، وخلال النسخ السابقة لكأس العالم، ومختلف التظاهرات الكبرى، ويبهر العالم بطريقته الفريدة من نوعها في التشجيع.

 فخلال نسخة يورو 2016، أعجب الفرنسيون كثيرا بطريقة تشجيع المائة ألف مناصر ايرلندي، التي حجت إلى فرنسا لمتابعة كأس أمم أوروبا، تقول روسيا توداي.

ثالث هذه الأشياء، هو من الحيوانات هذه المرة، ذلك أن كاس العالم بروسيا، سيفتقد نجم مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، الأخطبوط بول، الذي كان يتوقع كل مباريات كأس العالم. غيابه، يعد خسارة كبيرة للمراهنين الذين يأملون الحصول على بعض الدولارات من خلال متابعتهم للمونديال. البديل سيكون قطا هذه المرة.

أما رابع هذه الأشياء، فستكون لا محالة، تلك السهرات الموسيقية، التي دأب الأنصار البرتقاليون الهولنديون، على إقامتها في النسخ السابقة لكؤوس العالم، احتفالا بانتصارات منتخبهم، كون منتخب هولندا لم يتأهل إلى مونديال روسيا.

ويبقى خامس هذه الأشياء التي ستفتقد في روسيا هذا العام بحسب روسيا توداي، هي تلك المنتخبات الشهيرة، التي لم تتأهل إلى المونديال، على غرار إيطاليا، هولندا، الولايات المتحدة الأمريكية، ايرلندا الجنوبية، والشيلي، بطل أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى بعض المنتخبات التي أثبتت علو كعبها خلال منافسات قارية مثل كأس أمم أوروبا، من قبيل الويلز، والبوسنة والهرسك.