وأوضح مصدر مسؤول في فريق المولودية الوجدية في اتصال هاتفي مع LE360 سبور أن اللجنة المؤقتة المسيرة للفريق تبذل جهودا كبيرة  في تسوية ملفات النزاعات المحلية والتي يبلغ عددها  54 نزاعا ، تسبب فيها التسيير العشوائي للرئيس السابق، محمد هوار .

في السياق ذاته، اقترب فريق المولودية الوجدية، من التخلص بصفة نهائية من جميع نزاعاته التي توجد على طاولة الاتحاد الدولي للكرة و التي منعنه مؤخرا من تعزيز صفوفه بلاعبين جدد خلال الميركاتو الصيفي المتضي .

وعلم le360 سبور من مصدر جد موثوق، أن اللجنة المؤقتة التي عهد إليها بتسيير المولودية الوجدية، بدلت خلال الفترة الأخير ة جهودا كبيرة من أجل التخلص من مجموعة من ملفات نزاعات الفريق سواءا في الفيفا أو لذى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم .

وشدد المصدر ذاته، أن اللجنة المذكورة  أقدمت على تسوية 15 ملفا من أصل 17  نزاعا كان قد  صدر  بشأنها أحكام نهائية من لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي للعبة .

وأوضح المصدر ذاته، أن اللجنة المؤقتة المسيرة للمولودية الوجدية، سددت ما مجموعه 7 مليون درهم مقابل تسوية 15 ملفا،  أبرزهم ملفا المدرب الفرنسي برنار كازوني و  اللاعب الغيني يعقوبا سيلا .

وأشار المصدر نفسه، أنه تبقى للفريق الوجدي ملفين إثنين على طاولة الفيفا ويتعلق الأمر بكل من اللاعب الليبي شامخ العبيدي، الذي تعذر تمكينه من مستحقاته البالغة 190 مليون بسبب ظروف دولة ليبيا ثم ملف الايفواري لامين دياكيتي، الذي قدم بشأنه الفريق الوجدي دعوى في لجنة أخلاقيات الجامعة بعدما  تنصل من تنازله السابق ، والذي تم السماح له بموجبه الانتقال معارا للدوري الكويتي .

في السياق ذاته ، كشفت مصادر مطلعة أن اللجنة المذكورة هددت بالانسحاب  الجماعي من تسيير الفريق الوجدي،  في ظل عدم تحرك فعاليات مدينة الشرق  وعدم مساعدتها  للنادي في ظل غياب الدعم اللازم من السلطات والمجالس المحلية.

وتابعت المصادر ذاتها أن  اللجنة المؤقتة حددت 31 من شهر أكتوبر كموعد لتقديم استقالتها، في حاال تواصل غياب الدعم المالي للفريق  الذي يمر بضائقة مالية وعجز مالي كبير، بلغ حتى الان ما يقارب 9 ملايير سنتيم .

ويمر نادي مولودية وجدة من واحدة من أصعب فتراته في تاريخه الممتد منذ سنة 1946، وذلك أياما قليلة على بداية الموسم الكروي الجديد.

وكان محمد هوار، الرئيس السابق للفريق قد قدم استقالة جماعية للمكتب المسير، بسب الديون المالية التي تراكمت عليه وصلت لحوالي مليارين و 800 مليون سنتيم.