وتحدث وليد الركراكي، في مقابلة أجرتها معه فناة "الرياضية"، تم بثها مساء أمس الجمعة، مطولا عن مشوار نهائيات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة (ساحل العاج-2023)، إذ عبّر المدرب في البداية عن مشاعره تجاه رحلة الأسود إلى ساحل العاج، مؤكدا إن الجامعة وفرت كافة الشروط للفوز باللقب .
وقال الركراكي : "لقد بدأنا التحضير قبل أكثر من عشرة أيام من انطلاق المنافسة في سان بيدرو، استفدنا من أفضل الظروف المتاحة، كانت هناك ظروف مناخية صعبة للغاية، لكن لا يجب أن نأخذها كحجة لإقصائنا”.
وبسؤاله عن اللاعبين العائدين للتو من الإصابات، ومن بينهم حكيم زياش وسفيان بوفال ونصير مزراوي، يعتقد الركراكي أنهم كانوا من بين خياراته الأولى وأنه غير نادم على استدعائهم.
وكشف الناخب الوطني إنه يتجه نحو المواهب الجديدة والشابة التي، حسب رأيه، يجب أن تتولى المسؤولية. وقال: "إن الكثير من شبابنا اليوم قادرون على الدفاع عن ألواننا الوطنية".
وعاد وليد الركراكي إلى ركلة الجزاء التي أهدرها أشرف حكيمي في دور الـ16 ضد جنوب أفريقيا: “أحيي بشدة شجاعته، لقد تحمل مسؤولياته لمساعدة الفريق، لكن ركلة الجزاء هي هكذا: يمكنك تسجيلها أو إهدارها. لكن أشرف يظل لاعباً عظيماً.
وتوجه المدرب الوطني بجزيل شكره للمغاربة الذين تنقلوا لساحل العاج لدعم أسود الأطلس، والذين وصفهم بـ “الرائعين”. وقال متأثراً: "لكننا لم نتمكن من تقديم الكأس لهم. هذه هي كرة القدم، وهذه هي الطريقة التي يتم بها الأمر”.
وأثنى وليد الركراكي كثيرا على فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مشددا على تثبيته على رأس المنتخب الوطني.
واجتماعه برئيس الجامعة قال الناخب الوطني : "لقد تحدثنا بصراحة. كما تعلمون، إنه قائد عظيم. لقد قمنا بتحليل الوضع واتفقنا على أنه يتعين علينا الاستعداد لكأس الأمم الأفريقية المقبلة عام 2025 في المغرب”.
علاوة على ذلك، أكد مدرب الأسود أنه سيقوم قريبا بجولة في أوروبا للتواصل مع اللاعبين المغاربة، مؤكدا القول : "نرحب بأي شخص يريد ارتداء القميص الوطني، لكننا لن نطلب من أي شخص أن يفعل ذلك".
وفي الختام: “أتمنى أن يسامحنا الجمهور المغربي. لقد جعلناه سعيدًا خلال كأس العالم. وإن شاء الله سنفوز بكأس أفريقيا على أرضنا.
