وعاد عز الدين أوناحي ليلعب مع فريق أولمبيك مرسيليا، بعد استبعاده من آخر 4 مباريات لفريقه في الدوري الفرنسي، وكان مستواه جيداً في المواجهة أمام أياكس بفضل تحركاته، وكان قريباً من التهديف في الشوط الأول ولكن الحظ عانده.

وخلال الشوط الثاني، نجح في صناعة فرصة للغابوني بيير إيميريك أوباميانغ، الذي فشل في استغلال الهدية التي قدمها له المغربي، ليُثبت أوناحي أن استبعاده من قبل المدرب السابق لمرسيليا كان قرارا متسرعاً، ذلك أن المغربي كان قريبا من تسجيل هدف رابع في الوقت البديل، ولكن الحارس تصدى لكرته.

وسرق أمين حارث الاهتمام بعد أن قاد ثورة فريقه في الشوط الأول، حيث كان مرسيليا متأخراً في النتيجة 2ـ0، ولكن بفضل تمريرتين حاسمتين من النجم المغربي، عاد مرسيليا ليُعدّل النتيجة 2ـ2، كما أن حارث قاد الكثير من الهجومات طوال المباراة.

وكان حارث أفضل اللاعبين في صفوف فريقه، وقاد الكثير من الهجومات، وسيكون رقماً مُهماً في حسابات فريقه في المباريات القادمة، ذلك أن الفترات التي سيطر خلالها مرسيليا على اللعب كان خلالها النجم المغربي اللاعب هو المبادر لقيادة الهجوم، مثل عملية الهدف الثالث حيث كان مساهماً في الهدف، وتنتهي المواجهة على نتيجة 3ـ3.

كما برز المهاجم أيوب الكعبي في مواجهة فريقه أولمبياكوس اليوناني الذي واجه فرايبورغ الألماني، وسجل الكعبي هدفاً في الشوط الأول عدّل به النتيجة ظرفياً، قبل أن يضيف النادي الألماني هدفاً. وعاد الكعبي في الشوط الثاني ليسجل هدفاً ثانيا في الدقيقة الـ75 ومرة أخرى يُعدل النتيجة لفريقه في اللقاء المثير بما أن النادي الألماني سجل هدفاً ثالثا وانتصر بنتيجة 3ـ2، ويقدم أيوب الكعبي مستويات جيدة في تجربته في الدوري اليوناني ويسجل بشكل مستمر في مختلف المسابقات.

كما كان مستوى عبد الصمد الزلزولي جيدا مع فريقه بيتيس الإسباني الذي واجه رينجرز الاسكتلندي، ولم ينه المغربي المواجهة حيث جرى استبداله في الدقائق الأخيرة.