ويطمح فريق العاصمة إلى تعديل مساره ولعب أدوار طلائعية في بطولة هذا الموسم إلى جانب الكبار.
ويدخل الرباطيون غمار المنافسات، واضعين نصب أعينهم هدفا وحيدا يتمثل في استعادة التوهج لفريقهم، وتكريم مكانته كواحد من الأندية النموذجية التي تمكنت بجدارة من الجمع بين التميز والاستقرار والنتائج.
ولتحقيق هذه الغاية، أجرى النادي العاصمي العديد من التغييرات الجوهرية. فتم تعيين سعد بن وحود رئيسا منتدبا لفرع كرة القدم، خلفا لحمزة الحجوي، كما تم التعاقد مع ابن الفريق الإطار الوطني سعيد شيبة على رأس الجهاز التقني خلفا لجمال السلامي .
وباعتباره واحدا من أبرز الأندية التي تشتغل على تكوين وتطوير اللاعبين الشباب، يسعى الفتح الرياضي باستمرار لتحقيق التوازن، الذي يمتلك كل مقوماته، بين المواهب الشابة واللاعبين ذوي الخبرة.
وفي هذا الصدد، يمتلك سعيد شيبا كل المقومات التي تسمح له بالنجاح في هذه المهمة، وما يؤكد ذلك قيادته باقتدار كبير لأشبال الأطلس (المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة) إلى ربع نهائي النسخة الأخيرة من كأس العالم للشباب التي نظمت في إندونيسيا.
و لتيسير مهامه، قامت إدارة الفريق بالعديد من الانتدابات لتعزيز صفوفه، واستقدمت كل من منصف العمري، ولامين دياكيتي، وأمين صوان، والحارس أشرف الهلالي، وأنس سرغات.
ودخل الفريق في معسكر إعدادي خلال الفترة الممتدة ما بين 6 و 16 من الشهر الجاري، تخلله إجراء عدد من المباريات الودية، التي أظهرت بأن الفريق سيخوض الاستحقاقات المقبلة في أفضل حال.
وافتتح الفتح الرياضي شريط مبارياته للموسم الجديد، بالتعدل بهدفين لمثلهما أمام مضيفه فريق اتحاد تواركة في ديربي رباطي جمعهما أمسي الجمعة.
