المكتب الحسيمي أبدى أسفه على ما اعتبره تصرفات غير أخلاقية وغير رياضية من "محسوبين على الجمهور الودادي" والذين اعتبر البيان أنهم عمدوا إلى تكسير كل ما وجدوه أمامهم من ممتلكات عامة ومنقولة، وهو ما خلف إصابات متفاوتة الخطورة بثت أجواء الهلع والخوف بين المواطنين.
وأكد المكتب الحسيمي عدم تحمله أية مسؤولية حول الأحداث التي جمعت الفريق بنادي الوداد الرياضي برسم الجولة 20 من البطولة الاحترافية مضيفا :" نطالب الجهات بفتح تحقيق في موضوع الشغب والذي عرفته المدينة خاصة وأن تلك الأحداث جرى توثيقها بالصوت والصورة وجرى تداولها بشكل واسع في عموم المغرب والتي تبين بشكل مباشر المنتسبين في أعمال التخريب".
وختم الفريق الحسيمي بيانه بالقول :" حرص المكتب المسير لفريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم على أن تمر الظروف بشكل مناسب داخل ملعب ميمون العرصي، فإنه يدعو الجميع إلى العمل المشترك لتوفير الأجواء التنظيمية الناسبة لمثل هذه المباريات ولتفادي تكرار ما جرى".