ويبحث الاتحاد المالي لكرة القدم، عن مدرب وطني جديد للمنتخب الأول لكرة القدم بعد شهرين من إقالة إيريك سيكو تشيل، وللقيام بذلك، أطلقت الهيئة المشرفة دعوة لتقديم الطلبات بهدف تعيين خليفته.
ووفق تقارير محلية ، فإن مهمة تعيين خليفة إيريك تشيل تمضي قدما، إذ تلقى الاتحاد المالي للكرة، ما لا يقل عن ثلاثين سيرة ذاتية من المدربين المهتمين بالمنصب.
وشددت التقارير ذاتها أن الناخب الوطني السابق للمنتخب المغربي، يبقى من أبرز المرشحين لتدريب منتخب مالي إلى جانب كل من المكسيكي انطونيو كونسيساو، والارجنتيني هيكتور كوبر، والجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، والبلجيكي توم سانتفيت، والبرازيلي جورفان فييرا.
ووضع الاتحاد المالي للكرة مجموعة من الشروط، من بينها أن يحمل المرشح رخصة A PRO CAF، أو رخصة PRO UEFA أو أي دبلوم آخر يعادلهما؛، وأن يكون لديه معرفة جيدة باللغة الفرنسية، لغة العمل والتواصل، وأن يكون على استعداد للإقامة بشكل دائم في مالي طوال مدة العقد، وأن تكون لديه معرفة جيدة بكرة القدم الأفريقية بشكل خاص وكرة القدم العالمية بشكل عام، وما إلى ذلك.
وحدد الاتحاد المالي مدة العقد في سنتان قابلة للتجديد بعد تقييم الأهداف في نهاية السنة الأولى.
وأمام المدرب الجديد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع فقط للتحضير لليومين الأولين من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025 بالمغرب والتي من المقرر أن تبدأ في شتنبر المقبل .
للتذكير، يقع منتخب مالي في المجموعة الأولى إلى جانب إيسواتيني وغينيا بيساو وموزمبيق، علما أن المنتخب الملقب بالتسور بم يفز أبداً بكأس الأمم الأفريقية، لكن أفضل نتيجة في البطولة كانت في المركز الثاني – في 1972، بعد أن نأهل للمسابقة المذكورة عشرة مرات في المجموع، لتنتهي بصفتها الوصيف مرة واحدة، والثالثة مرتين، والرابعة ثلاث مرات. قبل عام 2008، في كل مرة تأهلت مالي، وصلوا إلى مرحلة خروج المغلوب بعد تأهلهم أربع مرات فقط قبل ذلك. .
