وعاشت الجماهير على وقع العديد من الظواهر التي شهدتها المسابقة العريقة بعد مرور 12 مرحلة على انطلاق الموسم الحالي نستعرضها في السطور التالية.
شهدت البطولة تسجيل 370 هدفا خلال 120 مباراة جرت حتى الآن هذا الموسم، ليبلغ المعدل التهديفي للمسابقة أكثر من 3 أهداف في اللقاء الواحد. وفي حال استمرار النسبة التهديفية المرتفعة طوال باقي منافسات الموسم، فإن هذا المعدل سيكون غير مسبوق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بنظامه الحديث الذي بدأ موسم 1992 – 1993.
وشهد الموسم الماضي أعلى نسبة تهديفية خلال موسم واحد في تاريخ البطولة بنظامها الحديث، بعدما تم تسجيل 1084 هدفا في 380 مباراة، بمعدل 2.85 هدفا في اللقاء الواحد.
وسجل 370 هدفا سجل في البطولة خلال 120 مباراة جرت حتى الآن هذا الموسم، ليبلغ المعدل التهديفي للمسابقة أكثر من 3 أهداف في اللقاء الواحد
وفي حال استمرار المعدل التهديفي الحالي للبطولة، والذي يبلغ 3.08 هدف في المباراة الواحدة، فإنه سيعني تسجيل فرق المسابقة 1171 هدفا مع نهاية هذا الموسم، وهو رصيد تهديفي لم سوى في المواسم الأولى للنظام الحديث للدوري الإنجليزي، حينما كانت البطولة تضم 22 ناديا آنذاك، وكان يتعين على كل فريق خوض 42 مباراة بالبطولة، بدلا من الشكل الحالي الذي يضم 20 ناديا، على أن يلعب كل فريق 38 لقاء.
وانتهت 3 مباريات فقط بالتعادل السلبي في البطولة هذا الموسم، كانت من بينها مباراتان متتاليتان بملعب كريستال بالاس، الأولى ضد فولهام في 23 سبتمبر الماضي، والثانية أمام نوتينغهام فورست بعدها بأسبوعين، فيما كانت المواجهة الثالثة التي انتهت بتلك النتيجة بين بورنموث وضيفه تشيلسي.
وواصل النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي الذي توج بجائزة هداف المسابقة في الموسم الماضي، نهمه الهجومي، حيث يتصدر الآن ترتيب هدافي البطولة هذا الموسم برصيد 13 هدفا، بفارق 3 أهداف أمام أقرب ملاحقيه النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول.
وشهدت البطولة هذا الموسم حصول 5 فرق على 25 نقطة على الأقل، وهو أكبر عدد من الأندية في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يصل إلى هذا الرصيد من النقاط بعد انتهاء المراحل الـ12 الأولى للموسم.
ووصلت 4 فرق إلى هذا العدد من النقاط بعد خوض أول 12 مباراة في البطولة خلال مواسم 2011 – 2012، 2016 – 2017، 2018 – 2019، و2019 – 2020، لكن مع وصول أندية مانشستر سيتي وليفربول وأرسنال وتوتنهام وأستون فيلا إلى هذا الرصيد النقطي الآن، فإن ذلك يبدو أمرا غير مسبوق في تاريخ البطولة.
والفارق ضئيل للغاية بين الفرق الخمسة الأوائل، حيث يتصدر مانشستر سيتي الترتيب برصيد 28 نقطة، بفارق نقطة وحيدة أمام ليفربول وأرسنال، صاحبي المركزين الثاني والثالث على الترتيب، فيما يحتل توتنهام المركز الرابع بـ26 نقطة، وحل أستون فيلا خامسا بـ25 نقطة. وتضم قائمة الفرق الـ73 التي وصلت إلى 25 نقطة على الأقل بعد مرور 12 مرحلة على انطلاق البطولة في مواسم سابقة 20 بطلا للدوري، فيما تواجد 42 فريقا آخر بالمراكز الأربعة الأولى، وأنهى 11 فريقا فقط المسابقة بعيدا عن أندية المربع الذهبي.
وفي الطرف الآخر من الجدول يملك بيرنلي (متذيل الترتيب) 4 نقاط فقط، متأخرا بفارق الأهداف عن إيفرتون صاحب المركز التاسع عشر (قبل الأخير) الذي تساوى معه في نفس الرصيد بعدما تم خصم 10 نقاط من رصيده بسبب ارتكابه مخالفات مالية، فيما أكمل شيفيلد يونايتد صاحب المركز الثامن عشر أضلاع مثلث الهبوط، حيث يتقدم عنهما بفارق نقطة وحيدة.
ومع نيل لوتون تاون الوافد الجديد إلى البطولة صاحب المركز السابع عشر حاليا، 6 نقاط فقط، فإن إجمالي رصيد النقاط الذي حصلت عليه الأندية الثلاثة الصاعدة إلى المسابقة هذا الموسم هو الأدنى في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز. وكانت أندية لوتون تاون وشيفيلد وبيرنلي التي تأهلت إلى البطولة هذا الموسم تحتل المراكز الثلاثة الأخيرة في المسابقة، قبل أن يتعرض إيفرتون لعقوبة خصم النقاط.
ويبلغ مجموع النقاط الذي حصلت عليه الفرق الثلاثة الصاعدة الآن 15 نقطة، ليحطم الرقم القياسي السابق الأسوأ الذي يبلغ 26 نقطة في هذه المرحلة من المسابقة، والذي تحقق قبل 16 عاما. وشهد موسم 2007 – 2008 حصول ديربي كاونتي على 6 نقاط في أول 12 مرحلة، قبل أن ينهي الموسم بأكمله وهو يملك 11 نقطة فقط، كأسوأ رصيد يحصل عليه أي فريق بالبطولة، فيما حصد سندرلاند 9 نقاط، ونال برمنغهام سيتي الذي هبط آنذاك 11 نقطة.
