وفي مقابلة نشرتها صحيفة (لا بروفانس) المحلية اليوم الخميس، أكد لونجوريا أنه "قد تم تجاوز الحدود" وأن ما حدث في اجتماع متوتر يوم الإثنين مع الجماهير "غير مقبول"، وأنه نتيجة "لأشياء تحدث منذ وقت طويل".
وأوضح "لم أقدم استقالتي لفرانك ماكورت، ورغم كل ما يقال عني، فأنا لست شخصا يبحث عن أهدافه الشخصية. إذا كنت منخرطا في كل هذا، فذلك لأنني رئيس أوليمبيك مارسيليا. أنا أمثل مؤسسة، ولدي تفويض من المالك والمجلس الإشرافي، ويجب أن أتحمل مسؤولياتي".
وأعلن مارسيليا أمس الأربعاء، رحيل المدرب الإسباني مارسيلينو جارسيا تورال، ولم يحدد النادي ما إذا كانت استقالة أم إقالة، لكنه أشار إلى أنه يأتي بعد الاجتماع "العنيف" الذي عقده مسؤولو النادي، وعلى رأسهم الرئيس لونجوريا، يوم الإثنين الماضي، مع ممثلي روابط مشجعي الفريق صاحب الشعبية الأكبر في فرنسا.
وطالب ممثلو الروابط باستقالة لونجوريا، وهو من كبار الداعمين لمارسيلينو، الذي قرر، في مواجهة هذا الضغط، التنحي عن منصبه.
ويواجه الفريق الفرنسي عاصفة كبيرة من الغضب بعد التعادل السلبي وسط جماهيره يوم الأحد الماضي أمام تولوز، في مباراة تسببت في سخط الجماهير في المدرجات.
