وأوضح بلعوباد في حوار خص به موقع le360 سبور، أنه لم يكن على علم بتوصل المجلس الإداري بالجزء الثاني من صفقة اللاعب الرجاوي السابق، شأنه في ذلك شأن حسبان، مستغربا في الوقت ذاته، كيف أن المكتب المسير لكرة القدم طيلة ثمانية أشهر لم يستفسر عن ملف الياميق، ولم يسأل عن 150 ألف دولار الأولى أين صرفها حسبان.
وأضاف المسير الرجاوي السابق أنه شخصيا سلم 3 بيانات كشف الحساب الخاصة بالحساب البنكي الذي يدعي المكتب المسير أنه لا علم له به، إلى أوزال، مؤكدا أيضا، أن أجور اللاعبين والمعاملات المالية لكرة القدم كانت تتم في عهد حسبان عبر الحساب البنكي المذكور، وكانت جميع بيانات الأداء توضع منها نسخة بإدارة الرجاء، منبها إلى أن مسألة عدم علم المكتب المسير بالحساب البنكي لا أساس لها من الصحة.
وبخصوص توصل حسبان بكشف الحسابات في منزله الأمر الذي يسمح له بالاطلاع عليها، وبالتالي كان على علم بالموضوع، أوضح بلعوباد أنه منذ تخلي حسبان على منصبه رئيسا للرجاء لكرة القدم، رفضت المؤسسة البنكية السماح له بالإطلاع على أي وثائق تخص الحساب المذكور، بدعوى أنه لم تعد لديه أية صفقة.
وأشار بلعوباد، الذي يشغل منصب رئيس الرجاء لكرة السلة، أنه شخصيا طلب الاطلاع على الحساب البنكي قبل أشهر لمعرفة ما إذا كان جنوى قد أرسل الجزء الثاني من الشطر الأول من صفقة الياميق، غير أن مديرة البنك رفضت ذلك، الأمر الذي يؤكد أنه وحسبان لم يكونا أبدا على علم بتوصل المجلس الإداري بالمبلغ المذكور.