وقدم المنتخب الوطني، تحت قيادة مدربه الفرنسي هيرفي رونار، أداء باهتا ومحتشما أمام منتخب زامبيا رغم اعتماده على التشكيلة الرئيسية، لإذ رغم نسبة الاستحواذ الكبيرة للكرة، غير أن الأداء لم يكن مقنعا، ولم تشكل خطورة كبيرة على زامبيا، ووجد صعوبة بالغة في فرض سيطرته والوصول إلى مرمى الحارس الزامبي .
وكان المنتخب الوطني، قد أنهى جولته الأولى منهزما بهدفين لواحد أمام زامبيازامبيا، بعدما كان هذا الأخير سباقا لافتتاح حصة التهديف مبكرا في الدقيقة الأولى ، قبل ان يعود حكميم زياش لتعديل الكفة للاسود في الدقيقة 24 فيما انتزع مواب مسوند ، الهدف الثاني للزامبيين في الدقيقة 44 .
وخلال الجولة الثانية، تمكن حكيم زياش من تسجيل الهدف الثاني له والتعادل لمنتخب الأسود في الدقيقة 55 قبل أن يعود مجددا منتخب زامبيا ويعري هشاشة دفاع الأسود ويهز شباك الحارس ياسين بونو، بهدف ثالث .
وبات القلق يساور الجماهير المغربية قبل نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي ستنطلق الأسبوع المقبل في الديار المصرية،بعدما حصد هزيمتين وبأداء مخجل أمام منتخبي غامبيا وزامبيا، هذا الأخير يعد واحد من أكبر الغائبين عن العرس الكروي القاري المقبل .