وأوضحت الصحيفة، أنه ينتظر صيف ساخن لاعبي كرة القدم الوطنية، بسبب منع عدد كبير من الأندية من الانتداب في "الميركاتو" المقبل، تطبيقا لشروط التوازن المالي.

وأشار المصدر نفسه، أن أكبر معضلة تواجه لاعبي البطولة، هي أن العرض أصبح أكثر من الطلب، بفعل تزايد عدد الأندية الممنوعة من الانتداب، والتي فاق عددها 20 فريقا في البطولة الاحترافية، بقسميها الأول والثاني.

وأضافت الصحيفة، يهدد هذا الوضع لاعبين كثرا بالعطالة، بفعل كساد سوق الانتقالات وقلة الفرق التي بإمكانها التعاقد معهم، بسبب المنع والقيود التي فرضتها العصبة الاحترافية على الأندية، بغرض تصحيح وضعيتها المالية.

وتابع المصدر ذاته، أن هذه القيود دفعت أغلب الأندية إلى التقشف، بينما لم يستطع أي فريق تبني إستراتيجية لتنمية موارده وتصحيح وضعه المالي، وإضافة إلى هذا المعطى، فإن هناك عاملا آخر يجعل العرض أكبر من الطلب، هو الارتفاع الكبير لعدد اللاعبين الذين يطلبون فسخ عقودهم مع أنديتهم، لعدم توصلهم بمستحقاتهم المالية.

وحسب معطيات حصلت عليها "الصباح"، فإن جميع الشكايات التي قدمها لاعبون إلى لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بخصوص المطالبة بمستحقاتهم المالية، تتضمن طلبات إلى اللجنة تقضي بفسخ العقود مع أنديتهم.